قال الرملي في جوابه لبعض
الشباب الليبي
: والله
الفرق بينهما أن الشيخ يحيى على ثغر وحوله كثير من الشباب السلفي المغرر به أو غير
المغرر به
فالطعن في الشيخ يحيى سيؤدي إلى فتنة عريضة بين السلفيين لذلك نحن نسكت عن الطعن فيه وإن كان حتى الشيخ
عبيد أو غيره من المشايخ يطعنون فيه ويتكلمون ويحذرون بأدلة عندهم لكن نحن نقول
السكوت عن هذا هو الواجب لكي لا تحدث فتن واختلافات وافتراقات بين المسلمين هذا هو
الفرق بينهما بارك الله فيكم نعم.
هذا جواب للرملي حول سؤال
عن الشيخ يحيى الحجوري وها هو يصرح بأن المشايخ يحذرون ولهم أدلة لكنه يؤثر
السكوت مخالفة للأدلة التي يستدل بها المشايخ على حد زعمه، فإن كان المشايخ تكلموا
بحجة وجب عليك اتباعها ولا ترد هذا بالهوى وتتحجج بأنك أعرف منهم بالمصالح فلست أهلا
لذلك ولو سودت وجهك بالمداد.
وإن كنت
ترى خطأ المشايخ في تحذيرهم منه فكان عليك أن تبين ذلك لا أن تميع الكلام حتى لا
يفهم مرادك على وجهه.
ثم من أنت يا رملي حتى تأتي
بقولك مع قول مشايخك وتقول لكن نحن (بصيغة العظمة والتفخيم التي لا تليق
بمثلك)نرى السكوت، فإن كان ما تراه واجبا فمعناه أن من حذر من الحجوري فقد أخطأ
وخالف الواجب الذي تراه يا علامة الأردن، فبين لنا من أحق بالصواب أنتم(بصيغة
التحقير) أم مشايخك الذين تزعم الدفاع عنهم؟ والذين خالفوا الواجب الذي تره؟ بين
بعلم وإلا فاكسر القلم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق