هذه هي الوقفة الثالثة مع خالد المصري
وستكون فاضحة لهذا الرجل فقذ لفت انتباهي
في هذا الكتاب أنه أخذ بعض مادة الكتاب عن الحلبي الضال ولم يبين
، فقد نقل الحلبي في
كتاب التعريف والتنبئة كلاما لابن قتيبة في الإيمان من كتابين له ، فجاء خالد
المصري ونقل النقل كما كتبه الحلبي تماما حتى من حيث التشكيل والصف، ومن أراد
التأكد فليقارن بين النقلين ليتجلى له ذلك بوضوح ،
فمثلا نقل الحلبي عن ابن قتيبة كلامه من كتاب تأويل مختلف الحديث وأسقط أو سقط
منه نحوا من سطرين فنقل خالد الكلام بخطئه ونصه في الصورة الأولى من المرفقات
وكلام ابن قتيبة في كتابه في الصورة الثانية ونقل الحلبي في الصورة الثالثة
والعاقل يعرف من المقارنة،
والخطأ بين لكن والسرقة ظاهرة في العمل. وقد كرر هذا العمل في نقله عن كتاب الحلبي
غير مبين لذلك مع أن كتاب ابن قتيبة سهل التناول لكل طالب علم لكنه بلاء التكثر عن
طلاب العلم في هذا العصر إلا من رحم الله .وفي النقل الأول ما يكفي في إدانة الرجل
بالسرقة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق