الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده.
أما بعدُ:ففي شريط بعنوان ضوابط تكفير المعين لشيخ المحنة رسلان قال :
من ارتكب أحد المكفرات السابقة ، كأن يسب دين الإسلام مثلا ،وكان متعمدا لذلك ليس عن سبق لسان أو نحوه ، وكان عالما أن هذا اللفظ من ألفاظ السب والشتم وكان غير مكره ، أي اجتمعت فيه شورط التكفير وانتفت عنه موانعه فإنه يحكم بكفر هذا الشخص المعين لتوفر الشروط وانتفاء الموانع، ولكن لا يجوز أن يحكم عليه بالكفر .ا.هـ
ففي هذا الكلام قصر الحكم بكفر من سب الله بالعلماء فقط لا بمن عداهم ، فخالف وجازف جهلا منه وقلة تحقيق للمسألة، فقصر التكفير على العلماء ومنعه عمن عداهم حتى في أوضح الواضحات من الجهل بهذا الأمر ولا أطيل في الكلام فيكفي هذا الجاهل فتاوى العلماء في المسألة ، ليعلم القارئ أن الرجل متعد على العلم بغير حق: فقد سئلت اللجنة الدائمة كمايلي:
س 5 : ما حكم تكفير المعين ؟
ج 5 : من فعل أو قال أو اعتقد ما يقتضي الكفر حكم بكفره ، وعومل معاملة الكفار ، معينا كان أو غير معين ، لعموم الأدلة ، كمن دعا غير الله أو ذبح لغير الله أو تكلم بكلام الكفر ، كمن سب الله أو رسوله أو استهزأ بشيء من الدين ، فإنه يحكم بكفره ويستتاب ، فإن تاب وإلا وجب على ولي أمر المسلمين قتله مرتدا . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
فهل قصرت اللجنة الحكم على العلماء؟
وقد سبق أن قال أن الحكم بالتكفير ليس لأحد إلا للعلماء هكذا بإطلاق وما ذاك إلا لجهله بكلام أهل العلم في المسألة ، فليست جميع المسائل سواء في الحكم . وقال أيضا: فالرجل الذي يعتقد اعتقادا كفريا مخرجا من الملة ، كأن ينكر أمرا معلوما من الدين بالضرورة أو يسب الله تعالى أو يسب دين الإسلام ، عند الحكم عليه لابد من التبين عن حال هذا الشخص المعين في ذلك ؛ وذلك بمعرفة هل توفرت فيه جميع شروط الحكم عليه بالكفر أم لا، وهل انتفت عنه جميع موانع الحكم عليه بالكفر أم لا. توفر الشروط وانتفاء الموانع وإقامة الحجة الإلاهية الربانية الرسولية النبوية على المحكوم عليه بهذا الحكم ، فإن توفرت فيه جميع شروط التكفير وانتفت عنه جميع موانعه حكم بكفره.ا.هـ
وجوابا عليه نقول : هذا تعميم لا ينبغي في باب الاعتقاد ، فليست كل المسائل يعتبر فيها إقامة الحجة وما ذكرته من سب الله وسب دين الإسلام لم يشترط له إقامة الحجة أحد من العلماء المعتبرين وكلامهم منشور واضح وإليك بعضه:
أما بعدُ:ففي شريط بعنوان ضوابط تكفير المعين لشيخ المحنة رسلان قال :
من ارتكب أحد المكفرات السابقة ، كأن يسب دين الإسلام مثلا ،وكان متعمدا لذلك ليس عن سبق لسان أو نحوه ، وكان عالما أن هذا اللفظ من ألفاظ السب والشتم وكان غير مكره ، أي اجتمعت فيه شورط التكفير وانتفت عنه موانعه فإنه يحكم بكفر هذا الشخص المعين لتوفر الشروط وانتفاء الموانع، ولكن لا يجوز أن يحكم عليه بالكفر .ا.هـ
ففي هذا الكلام قصر الحكم بكفر من سب الله بالعلماء فقط لا بمن عداهم ، فخالف وجازف جهلا منه وقلة تحقيق للمسألة، فقصر التكفير على العلماء ومنعه عمن عداهم حتى في أوضح الواضحات من الجهل بهذا الأمر ولا أطيل في الكلام فيكفي هذا الجاهل فتاوى العلماء في المسألة ، ليعلم القارئ أن الرجل متعد على العلم بغير حق: فقد سئلت اللجنة الدائمة كمايلي:
س 5 : ما حكم تكفير المعين ؟
ج 5 : من فعل أو قال أو اعتقد ما يقتضي الكفر حكم بكفره ، وعومل معاملة الكفار ، معينا كان أو غير معين ، لعموم الأدلة ، كمن دعا غير الله أو ذبح لغير الله أو تكلم بكلام الكفر ، كمن سب الله أو رسوله أو استهزأ بشيء من الدين ، فإنه يحكم بكفره ويستتاب ، فإن تاب وإلا وجب على ولي أمر المسلمين قتله مرتدا . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
فهل قصرت اللجنة الحكم على العلماء؟
وقد سبق أن قال أن الحكم بالتكفير ليس لأحد إلا للعلماء هكذا بإطلاق وما ذاك إلا لجهله بكلام أهل العلم في المسألة ، فليست جميع المسائل سواء في الحكم . وقال أيضا: فالرجل الذي يعتقد اعتقادا كفريا مخرجا من الملة ، كأن ينكر أمرا معلوما من الدين بالضرورة أو يسب الله تعالى أو يسب دين الإسلام ، عند الحكم عليه لابد من التبين عن حال هذا الشخص المعين في ذلك ؛ وذلك بمعرفة هل توفرت فيه جميع شروط الحكم عليه بالكفر أم لا، وهل انتفت عنه جميع موانع الحكم عليه بالكفر أم لا. توفر الشروط وانتفاء الموانع وإقامة الحجة الإلاهية الربانية الرسولية النبوية على المحكوم عليه بهذا الحكم ، فإن توفرت فيه جميع شروط التكفير وانتفت عنه جميع موانعه حكم بكفره.ا.هـ
وجوابا عليه نقول : هذا تعميم لا ينبغي في باب الاعتقاد ، فليست كل المسائل يعتبر فيها إقامة الحجة وما ذكرته من سب الله وسب دين الإسلام لم يشترط له إقامة الحجة أحد من العلماء المعتبرين وكلامهم منشور واضح وإليك بعضه:
قال الشيخ سليمان بن سحمان في كشف الأوهام والإلتباس عن تشبه بعض
الأغبياء من الناس(1/117):
فقال في تكفير أناس من أعيان المتكلمين بعد أن قرر هذه المسألة قال وهذا إذا كان في المسائل الخفية فقد يقال بعدم الكفر وأما ما يقع منهم في المسائل الظاهرة الجلية أو ما يعلم من الدين بالضرورة فهذا لا يتوقف في كفر قائله
وهؤلاء الأغبياء أجملوا القضية وجعلوا كل جهل عذرا ولم يفصلوا وجعلوا المسائل الظاهرة الجلية وما يعلم من الدين بالضرورة كالمسائل الخفية التي قد يخفى دليلها على بعض الناس.ا.هـ
فقال في تكفير أناس من أعيان المتكلمين بعد أن قرر هذه المسألة قال وهذا إذا كان في المسائل الخفية فقد يقال بعدم الكفر وأما ما يقع منهم في المسائل الظاهرة الجلية أو ما يعلم من الدين بالضرورة فهذا لا يتوقف في كفر قائله
وهؤلاء الأغبياء أجملوا القضية وجعلوا كل جهل عذرا ولم يفصلوا وجعلوا المسائل الظاهرة الجلية وما يعلم من الدين بالضرورة كالمسائل الخفية التي قد يخفى دليلها على بعض الناس.ا.هـ
انتبه لقوله بعض الأغبياء ولعل رسلان
منهم !!!
وفي الدرر السنية(13/433)
ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، قدس الله روحه في كثير من كتبه.
وذكر أيضا تكفير أناس من أعيان المتكلمين، بعد أن قرر هذه المسألة، قال: وهذا إذا كان في المسائل الخفية، فقد يقال بعدم التكفير; وأما ما يقع منهم في المسائل الظاهرة الجلية، أو ما يعلم من الدين بالضرورة، فهذا لا يتوقف في كفر قائله، ولا تجعل هذه الكلمة عكازة، تدفع بها في نحر من كفر البلدة الممتنعة عن توحيد العبادة والصفات، بعد بلوغ الحجة ووضوح المحجة.
وفي اللقاء المفتوح للشيخ العثيمين:
السؤال
فضيلة الشيخ! مسألة العذر بالجهل هل تدخل فيها مسألة سب الدين وسب الرب؟
الجواب
هل أحد يجهل أن الرب يجب تعظيمه؟ قل: نعم، أو: لا؟ السائل: لا.
الشيخ: لا أحد يجهل أن الرب له من التعظيم والإجلال ما لا يمكن أن يسبه أحد، وكذلك الشرع فهذه مسألة فرضية في الذهن لا وجود لها في الواقع.
وقال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح الواسطية في الشاملة وهي محذوفة من بعض الطبعات:
هذه القواعد لإقامة الحجة في التكفير والتبديع :
- أولاً قولٌ وفعلٌ كفر ويكفر صاحبه من غير إقامة حجة مثل سب الله وسب الرسول .
- قولٌ وفعلٌ كفر ولا يكفر صاحبه إلا بعد إقامة الحجة عليه ، وإنما يبدع مثل تأويل الصفات .
وقال الشيخ المحدث عبد المحسن العباد في شرح سنن أبي داوود الشريط 174:
حكم من سبّ الله عز وجل
السؤال: هل الرجل الجاهل الذي يسب الله عز وجل نكفره ابتداءً كالعالم بحكم السب، أم أننا لا نكفره حتى نقيم عليه الحجة وبيان المحجة؟
الجواب: كيف تقام الحجة على سب الله؟! وكيف يقال: إن هذا يجوز أو لا يجوز؟! فسبّ الله ليس فيه جهل، فمن سب الله عز وجل فهو كافر، إلا إذا كان سَبْقَ لسان دون قصد فهو معذور، وأما أن يتلفظ الإنسان ويتفوّه بسب الله عز وجل فليس له حجة، فهذا أمر لا يجوز وليس هناك أحد عنده شك أن سبّ الله لا يجوز.
السؤال: هل هذا القول صحيح: نحن نُكفّر مطلقاً دون إقامة الحجج؟ الجواب: من الذي يُكَفّر مطلقاً دون إقامة الحجج؟! فهناك أمور خفية يمكن أن تقام فيها الحجة، وهناك أمور ليست خفية كالسبّ الذي ذكرناه، فهذا كيف تقام فيه الحجة؟ فإن هذا لا يجوز، أعني: أن يسب الإنسان الله عز وجل الذي خَلَقَه.
وقال في الشريط 353 عند شرح قول وفينا نبي يعلم ما في غد :
ولا شك أن الكفر الذي فيه خفاء والذي يكون فيه اشتباه لابد فيه من إقامة الحجة، ولكن ليس كل كفر فيه اشتباه؛ لأن من الكفر ما لا يكون فيه اشتباه مثل سب الله عز وجل، فهذا لا يقال: فيه اشتباه، ولا يقال: يحتاج إلى أن تقام على من فعله الحجة
فهل كلام هذا الدعي الجاهل موافق لمعتقد أهل العلم ؟أم هو متسلق بغير بينة؟
وقال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح الطحاوية في الشريط27 وهي أسئلة طبعت في نهاية الكتاب طبعة دار المودة:
آحاد الناس ما يُكَفِّرُونَ أحداً، فقط التكفير يقتصر على العلماء والقضاة (كلمة غير واضحة)؟
يعني في المسائل التي تحتاج إلى إقامة الحجة، لكن المعلوم من الدين بالضرورة.
يعني مثلا شخصٌ قال لأحد من المسلمين الخمر حلال.
هذا يكفِّرُهُ لأنَّ هذا لا يحتاج إلى استدلال، معلوم من الدين بالضرورة.
لكن تجيء المسائل الخفية أو المسائل التي تحتاج إلى إقامة الحجة، المسائل الخفية يعني النادرة أو التي تحتاج إلى إقامة الحجة، فما دام فيه إزالة شبهة فلا بد من عالم يزيلها أو يحكم.
لكن المعلوم من الدين بالضرورة الذي لا يُحْتَاجْ فيه إلى استدلال أصلاً.ا.هـ
وفي هذا الجواب رد على كلامه الأول وهو قصر الحكم بالتكفير على العلماء فقط.
وأما مسألة إقامة الحجة فليست جميع الأمور تقتضي ذلك فقد سئل سماحة الشيخ ابن باز:
جملة من المعاصرين ذكروا أن من قال الكفر أو عمل الكفر فلا يكفر حتى تقام عليه الحجة ودرجوا عبادة القبور في هذا ؟
فاجاب : هذا من جهلهم ،هذا من جهلهم عباد القبور كفار واليهود كفار والنصارى كفار ولكن عند القتل يستتاب، فإن تاب وإلا قتل .
السائل : ولكن مسألة قيام الحجة ؟!!
الجواب : بلغهم القرآن ( هذا بلاغ للناس ) القرآن بلغهم بين المسلمين ( وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ ) , ( يا أيها الرسول بلغ ) قد بلغ الرسول وجاء القرآن وهم بين أيديهم يسمعونه في الاذاعات وفي كل شئ ولا يبالون ولا يلتفتون ولو جاء أحد ينذرهم وينهاهم آذوه نسأل الله العافية .
فهل بعذ هذا يستريب عاقل في جهل الرجل وتخليطه ، وأنه عن التحقيق والعلم بمعزل؟
وأخيرا أنصحك يا رسلان بترك مسائل الاعتقاد لأهلها من الكبار واشتغل بما نذرت نفسك له وهو الكلام في الإخوان لأن هذا هو سبب شهرتك بين الأغرا ر.
وفي الدرر السنية(13/433)
ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، قدس الله روحه في كثير من كتبه.
وذكر أيضا تكفير أناس من أعيان المتكلمين، بعد أن قرر هذه المسألة، قال: وهذا إذا كان في المسائل الخفية، فقد يقال بعدم التكفير; وأما ما يقع منهم في المسائل الظاهرة الجلية، أو ما يعلم من الدين بالضرورة، فهذا لا يتوقف في كفر قائله، ولا تجعل هذه الكلمة عكازة، تدفع بها في نحر من كفر البلدة الممتنعة عن توحيد العبادة والصفات، بعد بلوغ الحجة ووضوح المحجة.
وفي اللقاء المفتوح للشيخ العثيمين:
السؤال
فضيلة الشيخ! مسألة العذر بالجهل هل تدخل فيها مسألة سب الدين وسب الرب؟
الجواب
هل أحد يجهل أن الرب يجب تعظيمه؟ قل: نعم، أو: لا؟ السائل: لا.
الشيخ: لا أحد يجهل أن الرب له من التعظيم والإجلال ما لا يمكن أن يسبه أحد، وكذلك الشرع فهذه مسألة فرضية في الذهن لا وجود لها في الواقع.
وقال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح الواسطية في الشاملة وهي محذوفة من بعض الطبعات:
هذه القواعد لإقامة الحجة في التكفير والتبديع :
- أولاً قولٌ وفعلٌ كفر ويكفر صاحبه من غير إقامة حجة مثل سب الله وسب الرسول .
- قولٌ وفعلٌ كفر ولا يكفر صاحبه إلا بعد إقامة الحجة عليه ، وإنما يبدع مثل تأويل الصفات .
وقال الشيخ المحدث عبد المحسن العباد في شرح سنن أبي داوود الشريط 174:
حكم من سبّ الله عز وجل
السؤال: هل الرجل الجاهل الذي يسب الله عز وجل نكفره ابتداءً كالعالم بحكم السب، أم أننا لا نكفره حتى نقيم عليه الحجة وبيان المحجة؟
الجواب: كيف تقام الحجة على سب الله؟! وكيف يقال: إن هذا يجوز أو لا يجوز؟! فسبّ الله ليس فيه جهل، فمن سب الله عز وجل فهو كافر، إلا إذا كان سَبْقَ لسان دون قصد فهو معذور، وأما أن يتلفظ الإنسان ويتفوّه بسب الله عز وجل فليس له حجة، فهذا أمر لا يجوز وليس هناك أحد عنده شك أن سبّ الله لا يجوز.
السؤال: هل هذا القول صحيح: نحن نُكفّر مطلقاً دون إقامة الحجج؟ الجواب: من الذي يُكَفّر مطلقاً دون إقامة الحجج؟! فهناك أمور خفية يمكن أن تقام فيها الحجة، وهناك أمور ليست خفية كالسبّ الذي ذكرناه، فهذا كيف تقام فيه الحجة؟ فإن هذا لا يجوز، أعني: أن يسب الإنسان الله عز وجل الذي خَلَقَه.
وقال في الشريط 353 عند شرح قول وفينا نبي يعلم ما في غد :
ولا شك أن الكفر الذي فيه خفاء والذي يكون فيه اشتباه لابد فيه من إقامة الحجة، ولكن ليس كل كفر فيه اشتباه؛ لأن من الكفر ما لا يكون فيه اشتباه مثل سب الله عز وجل، فهذا لا يقال: فيه اشتباه، ولا يقال: يحتاج إلى أن تقام على من فعله الحجة
فهل كلام هذا الدعي الجاهل موافق لمعتقد أهل العلم ؟أم هو متسلق بغير بينة؟
وقال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح الطحاوية في الشريط27 وهي أسئلة طبعت في نهاية الكتاب طبعة دار المودة:
آحاد الناس ما يُكَفِّرُونَ أحداً، فقط التكفير يقتصر على العلماء والقضاة (كلمة غير واضحة)؟
يعني في المسائل التي تحتاج إلى إقامة الحجة، لكن المعلوم من الدين بالضرورة.
يعني مثلا شخصٌ قال لأحد من المسلمين الخمر حلال.
هذا يكفِّرُهُ لأنَّ هذا لا يحتاج إلى استدلال، معلوم من الدين بالضرورة.
لكن تجيء المسائل الخفية أو المسائل التي تحتاج إلى إقامة الحجة، المسائل الخفية يعني النادرة أو التي تحتاج إلى إقامة الحجة، فما دام فيه إزالة شبهة فلا بد من عالم يزيلها أو يحكم.
لكن المعلوم من الدين بالضرورة الذي لا يُحْتَاجْ فيه إلى استدلال أصلاً.ا.هـ
وفي هذا الجواب رد على كلامه الأول وهو قصر الحكم بالتكفير على العلماء فقط.
وأما مسألة إقامة الحجة فليست جميع الأمور تقتضي ذلك فقد سئل سماحة الشيخ ابن باز:
جملة من المعاصرين ذكروا أن من قال الكفر أو عمل الكفر فلا يكفر حتى تقام عليه الحجة ودرجوا عبادة القبور في هذا ؟
فاجاب : هذا من جهلهم ،هذا من جهلهم عباد القبور كفار واليهود كفار والنصارى كفار ولكن عند القتل يستتاب، فإن تاب وإلا قتل .
السائل : ولكن مسألة قيام الحجة ؟!!
الجواب : بلغهم القرآن ( هذا بلاغ للناس ) القرآن بلغهم بين المسلمين ( وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ ) , ( يا أيها الرسول بلغ ) قد بلغ الرسول وجاء القرآن وهم بين أيديهم يسمعونه في الاذاعات وفي كل شئ ولا يبالون ولا يلتفتون ولو جاء أحد ينذرهم وينهاهم آذوه نسأل الله العافية .
فهل بعذ هذا يستريب عاقل في جهل الرجل وتخليطه ، وأنه عن التحقيق والعلم بمعزل؟
وأخيرا أنصحك يا رسلان بترك مسائل الاعتقاد لأهلها من الكبار واشتغل بما نذرت نفسك له وهو الكلام في الإخوان لأن هذا هو سبب شهرتك بين الأغرا ر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق