فاتضح وانجلي أن من قال بأن
المسلم هو من اعتقد بقلبه وأقر بلسانه وإن لم يأت بعمل
الجوارح إلا أنه يقول:
1)الإيمان يزيد وينقص.
2_وأن العمل _ عمل الجوارح
_ من الإيمان.
3_وأن أهله يتفاضلون فيه.
4_وأن الإيمان يتبعض فيذهب
بعضه ويبقى بعضه.
5_ورأى الاستثناء في
الإيمان.
قوله ذلك ليس من قول
المرجئة في شيء.
وللجواب على هذا إليك ما
نقله حرب الكرماني عن أئمة السلف:
حيث قال في إجماع السلف في
الاعتقاد ص35:
من زعم أن الإيمان قول بلا
عمل فهو مرجئ.
ومن زعم أن الإيمان هو
القول والأعمال شرائع فهو مرجئ.
وإن زعم أن الإيمان لايزيد
ولا ينقص فهو مرجئ.ا.هـ
فهل اشترط حرب الكرماني
اجتماع كل الأوصاف ليكون الرجل مرجئا أم سماه بذلك لتوفر شرط واحد؟
ومن أدرى بمنهج السلف في
الحكم أنت أم هو؟
عليك بالتعلم والأدب مع السلف ، والكلام في العقائد ليس لأمثالك من
الفارغين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق