Pages

الاثنين، 13 يناير 2014

شيخ المحنة محمد بن سعيد رسلان !!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .أما بعد:

فلقد استمعت لخطبة بعنوان هل يتخلى الشعب عن جيشه  لشيخ المحنة رسلان ،وليس من عادتي سماع خطبه ولا دروسه المسماة زورا بالعلمية ،وفي حقيقتها قراءة لكتب أهل العلم لا أكثر، وهذا يحسنه الكثير، فشدني عنوانها لما ألفه رسلان من فرقعات إعلامية يراها بعض الجهلة نصرة للسنة ، وماهي في حقيقة أمرها إلا ضحك على الذقون.
 و أثناء سماعي للخطبة رأيت الشيخ منفعلا وهو يتحدث عن الجيش ويصفه بأوصاف الجيوش الإسلامية  في العصور الغابرة ، من إطلاق اسم المرابطين وأمثالها مما يتعجب صدورها من منتسب للسنة ، وإن كانت لا تستغرب من مثله لأنه تعود على مثل ذلك، فبدل أن يعلم الشباب السلفي العلم النافع من معين السلف الصالح ليعتصموا به من الفتن ، إذا به يجعل خطبته لقراءة بيانات الكفار وصحائفهم  بدعوى تبصير الناس بهذه المخططات  التي لو ماتوا وهم يجهلونها ما ضرهم ذلك أبدا عند ربهم، لكن رسلان رجل سطا على العلم في غفلة وسلك أفضل السبل ليقال عنه شيخ المحنة وعلامة مصر وغيرها من ألقاب التفخيم، وما علموا أن ذلك ليس بنافعه يوم لقاء رب العالمين .
وبعد حديثه عن جيش مصر وخصاله ، شرع في بيان ما يحاك على مصر بزعمه من الكفار والصليبين ، وأثناء شرحه الموسع لذلك وإطنابه غير المحمود في أمر كهذا ذهب يسرد سيرة رجل كافر يسعى لتفتيت دول الإسلام ، وليته وقف عند هذا بل راح ينقل من صخف الكفار مقرا لقولهم دون نكير ، وتناسى طريقة معاملة أخبار الكفار ، بل ذهب أبعد من ذلك حين كان يصف مخططاته وينقل تفاصيلها فوقع في سقطات لا تقبل من علامة مصر وشيخ المحنة كما يسمى عند مريديه.
وهنا لي وقفات مع ما قاله في خطبته:
1_ كل ما قلته من مخططات وكلام فارغ لا يليق بخطب الجمعة  في المساجد ، بل هو بنشرات الأخبار أليق، كان يكفيك عنه قوله تعالى (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم..)الآية.
 وقوله تعالى: (( مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ )) وقوله سبحانه: (( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ))، وقوله جل وعلا: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ )).
2_ لو تنزلنا معك في صحة ما فعلت ، فهل ذكر تاريخ مولد الكلب برنار والحديث عن جنسيته وذكر تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي  على مخططاته، يفيد السامعين شيئا في دينهم ودنياهم؟ اللهم لا، إلا مجرد تشويش وتخويف للناس من غير خالقهم. و تضييع الناس بمثل هذا الجعجعة.
3_ على فرض صحة ما تفعل ألا يكفيك مما ذكرت القليل الذي ينبه الناس للخطر المحدق بهم؟  حتى تذكر تاريخ انعقاد مجلس النواب الأمريكي وتصويته على القانون ، وتذكر ركوب الكلب برنارد مع بوش في الطائرة عند حدوث تفجيرات برج التجارة العالمي ، ثم هل هذه الأخبار تصدق ورواتها كفار مجرمون؟ أليس هذا مخالف لمنهج أهل الحديث يا محدث مصر؟.
4_هل كان هذا الفعل من سير السلف وعلماء العصر المعتبرين أم هو عمل محدث منك باجتهاد من جاهل؟
هل كان السلف يبحثون في مخططات الكفار التي لم تنقضي يوما ، وينشرونها بين الناس  أم كانوا يشتغلون بتعليم الناس توحيد ربهم وتحذيرهم من شر مخالفة دينهم ، ويتركون هذه الأشياء لو حدثت لولاة الأمور.
5- هل وجود هذه المخططات من اليهود خاص بهذه الفترة أم هو من كيدهم المتواصل للإسلام وأهله؟
وهل معرفة مخططاتهم ينفع في صد عدوانهم مع شباب مضيع لعقيدته؟ هل صد عدوانهم يكون بالتفاف الشعب حول جيشه أم يكون بعودة المسلمين لعقيدتهم الصافية ؟
هل تنفع أحاديثك تلك مع أناس يعتقدون في القبور والأولياء والأضرحة وأنهم ينفعون أو يضرون ، إن انتشار هذه الشركيات بين المسلمين مع سكوت أمثالك لهو شر مما يريده الكفار بأراضي المسلمين .
تتحدث عن خيانة الدين وأي خيانة أعظم أن تشغل الناس عن أهم المهمات بهذه البلابل التي لا تدخلهم جنة ولا تخلصهم من نار.
وهل تضييع الوقت في قراءة صحف الكفار ومخططاتهم يصلح من عالم مثلك أم  هو تجميع وتخليط؟
وأخيرا أقول :
كيد الكفار للمسلمين لم يكن وليد اليوم أو البارحة بل هي حرب متواصلة من سالف العصور ، ولن تتوقف بدراستها ونشرها بين سامعي خطب شيخ المحنة!!!
وقد كشف الله في كتابه كل مخططاتهم وأنهم يكيدون الإسلام بأي طريق ، وبين لنا سبحانه طريق النجاة من ذلك أتم  البيان حيث أمرنا بالاعتصام بكتابه وحبله ونهانا عن التفرق والاختلاف فقال سبحانه(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).
وقال(وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)
وقال سبحانه:( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).
فشرط الله علو هذه الأمة بالإيمان، لا بقراءة مخططات الكافرين والعلم بها.
وكذا فعل رسولنا صلى الله عليه وسلم، ومما قاله:
(قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ) وهو حديث صحيح
قال صاحب عون المعبود(11/273) تعليقا على هذا:
(وَلَكِنَّكُمْ غُثَّاءٌ كَغُثَّاءِ السَّيْلِ) بِالضَّمِّ وَالْمَدِّ وَبِالتَّشْدِيدِ أَيْضًا مَا يَحْمِلُهُ السَّيْلُ مِنْ زَبَدٍ وَوَسَخٍ شَبَّهَهُمْ بِهِ لِقِلَّةِ شَجَاعَتِهِمْ وَدَنَاءَةِ قَدْرِهِمْ (وَلَيَنْزَعَنَّ) أَيْ لَيُخْرِجَنَّ (الْمَهَابَةَ) أَيِ الْخَوْفَ وَالرُّعْبَ (وَلَيَقْذِفَنَّ) بِفَتْحِ الْيَاءِ أَيْ وَلَيَرْمِيَنَّ اللَّهُ (الْوَهْنَ) أَيِ الضَّعْفَ وَكَأَنَّهُ أَرَادَ بِالْوَهْنِ مَا يُوجِبُهُ وَلِذَلِكَ فسره بحب الدنيا وكراهة الموت قاله القاري.
 (وَمَا الْوَهْنُ) أَيْ مَا يُوجِبُهُ وَمَا سَبَبُه ،قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ سُؤَالٌ عَنْ نَوْعِ الْوَهْنِ أَوْ كَأَنَّهُ أَرَادَ مِنْ أَيِّ وَجْهٍ يَكُونُ ذَلِكَ الْوَهْنُ (قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ) وَهُمَا مُتَلَازِمَانِ فَكَأَنَّهُمَا شَيْءٌ وَاحِدٌ يَدْعُوهُمْ إِلَى إِعْطَاءِ الدَّنِيَّةِ فِي الدِّينِ مِنَ الْعَدُوِّ الْمُبِينِ وَنَسْأَلُ اللَّهُ الْعَافِيَةَ
ورحم الله الصحابة حيث سألوا عن سبب ذلك ، فأجابهم بأن ذلك سببه كراهية الموت وحب الدنيا وفيه العلاج لمن أراده وفهم عن النبي مراده.
ثم اعلم يا شيخ المحنة ، ان ذلك الأمر قد تلجئ إليه الحاجة أحيانا لكن بقدر محدود لا بذكر تفاصلي عن الكفار حتى تاريخ ميلادهم واجتماعهم وقراءة ما جاء في صحفهم.
ثم إن هذا الحديث بمثل هذه الطريقة القبيحة ليؤثر في بعض ضعاف النفوس فيتوهم قوة الكفار وكان عليك أن تنبه أن كيدهم لا يضر المسلمين لو تمسكوا بعقيدتهم، وقد قال تعالى: (وما كيد الكافرين إلا في ضلال) وقوله تعالى( وما كيد الكافرين إلا في تباب)
و إن أكبر كيد يكيد به الكفار المسلمين زعزعة عقيدتهم بربهم ، وهذا أشد من تقسيم البلاد إلى دويلات كما ذكر المحلل السياسي الكبير رسلان. حيث إن تقسيم البلاد لا يوجب لأهلها نارا بخلاف ما حدث لكثير من المتشبهين بالكفار حيث مسخوا عقيدتهم وجعلوهم أشبه بالأنعام ، فمثل هذا يضعف الأمة ويمزقها .
وإن شغل المسلمين عن أصل الخلاف بينهم وبين الكفار الذي هو في أصل الدين ، وتصوير مكائد الكفار في تقسيم أراضي المسلمين ، لمن أعظم الجهل وأعظم الخيانة، وقل لي بربك من فعل هذا من علماء المسلمين قديما وحديثا ؟
ألأجل تحذير الناس من الإخوان وبيان شرهم تلجأ لهذه الأمور .
ثم بعد كل ذاك العبث بعقولهم تجعل حائط صد تلك المؤامرات هو الجيش المصري !!أليس هذا إبعادا لعقول المسلمين عن بيان سر ضعفهم وهوانهم على الكفار الذي هو تركهم لدينهم كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر حيث يقول: (إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم).
فلم يجعل العصمة في شيء غير الرجوع للدين ، وإن السمع والطاعة لولي الأمر من الدين ، لكن كل ذلك في المعروف ومن غير تزلف مشين للجيش الذي هو في الحقيقة ليس وليا للأمر ، بل تجب عليه طاعة ولي الأمر كغيره من الشعب.
فليست عزة المسلمين جميعا ومنهم جيش مصر وغيره من بلدان المسلمين مرتبطة بشيء إلا بالعودة للدين ، الذي يجب أن يعود إليه كل فرد مسلم حتى يرتفع عنهم الذل والهوان.
وإن عمل الجيش المصري وغيره بمعصية الله ، وإقراره لها لهي أحد أسباب الذل للشعوب فقد قال سماحة الشيخ ابن باز في رسالة أسباب نصر الله للمؤمنين على أعدائهم:
فالمعاصي من أسباب الخذلان، كما أن معصية الرماة سبب الهزيمة يوم أحد، وهكذا المعاصي كلها في كل وقت من أسباب الخذلان إذا ظهرت ولم تنكر، تكون من أسباب الخذلان وتسليط الأعداء، وحصول الكثير من المصائب، كما أنها من أسباب قسوة القلب وانتكاسه- نعوذ بالله من ذلك- قال الله تعالى: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }  وقال تعالى: { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ }  فالمعصية إذا ظهرت ضرت العامة إذا لم تنكر ولم تغير.
ولا بد مع ذلك من جهاد النفس , والإكثار من ذكر الله , والاستقامة على دينه , والحفاظ على حدوده . والحذر من مكائد عدو الله في كل زمان ومكان .
يقول الله سبحانه : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا }  { وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } 
ويقول تعالى : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا }  ويقول عز وجل : { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ }  ويقول سبحانه عن زوجة العزيز : { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ } يقول عز وجل في سورة النازعات : { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى }  { فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }  فهذه أسباب النصر , وهذه أسباب النجاة من الأعداء , وهذه أسباب السلامة من مكائد الأعداء جنهم وإنسهم , حضرهم وبدوهم , قريبهم وبعيدهم , وهي أسباب النصر عليهم , والسلامة من مكائدهم وهي أن تتقي الله في جميع الأحوال , وأن تحافظ على دينه , وأن تحذر معصيته أينما كنت في الجهاد وغيره , هذه أسباب حفظ الله لك , وحفظ الله لدينه بك , ونصر الله لك على عدوك وخذلان عدوك .
ومتى فرط المؤمنون في هذه الأمور فهم في الحقيقة ساعون في تأييد عدوهم في نصره عليهم , والمعنى أن معاصي الجيش عون لعدوهم عليهم كما جرى يوم أحد فعلى المؤمنين جميعا في أي مكان أن يتقوا الله , وأن ينصروا دينه , وأن يحافظوا على شرعه , وأن يحذروا من كل ما يغضبه في أنفسهم , وفيمن تحت أيديهم وفي مجتمعهم كل على حسب طاقته كما قال الله سبحانه : { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } .

ولو تأمل كل عاقل منصف كلام الشيخ لوجد فيه كلام الناصح المشفق حقا ، لا كحال من يخطب في الناس بإيراد مخططات الكفار ، وكل أعمالهم سببها تقاعس المسلمين عن طاعة ربهم وترك عقيدتهم ، ولو عملوا بهذا لصدقهم الله وعده وأيدهم بنصره على الكفار .
وإن كل من يسمع خطبة الرجل يعرف مدى تخليط الرجل الموصوف بشيخ المحنة .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


0 التعليقات:

إرسال تعليق