جاء في مسند البزار:
2921ـ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ
، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ صِلَةَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي
رُكُوعِهِ :سُبْحَانَ
رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا ، وَفِي سُجُودِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ
الأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ حَفْصٌ ، فَقَالَ فِيهِ
فِي وَقْتٍ : وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا ، وَتَرَكَ فِي وَقْتٍ ، وَبِحَمْدِهِ ،
وَأَحْسَبُهُ أَتَى مِنْ سُوءِ حِفْظِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَقَدْ رَوَاهُ
الْمُسْتَوْرِدُ ، عَنْ صِلَةَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، وَلَمْ يَقُلْ : وَبِحَمْدِهِ.
ورواه من طريق ابن أبي ليلى أيضا الدارقطني في السنن
والطبراني في الدعاء .
وابن ابي ليلى ضعيف سيء الحفظ وفي حديثه اضطراب كما
قاله بعض النقاد.
والمعروف من حديث حذيفة عدم زيادة وبحمده في
الركوع ولا في السجود كما ذكره البزار فقد أخرج حديثه مسلم :
1291 - و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي
شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ح و
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ
جَرِيرٍ كُلُّهُمْ عَنْ الْأَعْمَشِ ح و حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ وَاللَّفْظُ
لَهُ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ
الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ الْأَحْنَفِ عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ:
صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فَقُلْتُ يَرْكَعُ عِنْدَ
الْمِائَةِ ثُمَّ مَضَى فَقُلْتُ يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ فَمَضَى فَقُلْتُ
يَرْكَعُ بِهَا ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ
عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا
تَسْبِيحٌ سَبَّحَ وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ
تَعَوَّذَ ثُمَّ رَكَعَ فَجَعَلَ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ فَكَانَ
رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ ثُمَّ قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ
ثُمَّ قَامَ طَوِيلًا قَرِيبًا مِمَّا رَكَعَ ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ سُبْحَانَ
رَبِّيَ الْأَعْلَى فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ.
وكذا أخرجه النسائي والترمذي والطيالسي و ابن حبان في
صحيحه وأحمد في المسند
قَالَ أَبُو عِيسَى وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
قَالَ و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ
مَهْدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ نَحْوَهُ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ هَذَا الْحَدِيثُ
مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ أَنَّهُ صَلَّى بِاللَّيْلِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
و قال الترمذي:
242 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا
عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ إِسْحَقَ بْنِ يَزِيدَ
الْهُذَلِيِّ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَقَالَ فِي رُكُوعِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ
الْعَظِيمِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَدْ تَمَّ رُكُوعُهُ وَذَلِكَ أَدْنَاهُ وَإِذَا
سَجَدَ فَقَالَ فِي سُجُودِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
فَقَدْ تَمَّ سُجُودُهُ وَذَلِكَ أَدْنَاهُ
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ حُذَيْفَةَ وَعُقْبَةَ بْنِ
عَامِرٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ لَيْسَ إِسْنَادُهُ
بِمُتَّصِلٍ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ لَمْ يَلْقَ ابْنَ
مَسْعُودٍ ...
وأخرج أبو داود في السنن وعنه البيهقي في سننه :
736 - حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو
تَوْبَةَ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ الْمَعْنَى قَالَا حَدَّثَنَا ابْنُ
الْمُبَارَكِ عَنْ مُوسَى قَالَ أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَمِّهِ
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ
لَمَّا نَزَلَتْ { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ
الْعَظِيمِ } قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمْ
فَلَمَّا نَزَلَتْ { سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ
الْأَعْلَى } قَالَ اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ
يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى أَوْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ
رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ بِمَعْنَاهُ زَادَ قَالَ فَكَانَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَكَعَ قَالَ سُبْحَانَ
رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ثَلَاثًا وَإِذَا سَجَدَ قَالَ سُبْحَانَ رَبِّيَ
الْأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ ثَلَاثًا .
قَالَ أَبُو دَاوُد وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ نَخَافُ
أَنْ لَا تَكُونَ مَحْفُوظَةً ،قَالَ أَبُو دَاوُد انْفَرَدَ أَهْلُ مِصْرَ
بِإِسْنَادِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ حَدِيثِ الرَّبِيعِ وَحَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ
يُونُسَ.
قال الشيخ الألباني رحمه الله في الإرواء(2/40) عقب
كلام أبي داود السابق :
قلت بدونها (أي الزيادة) أخرجه ابن حبان في صحيحه كما
في التلخيص92...
ثم نقل قول الذهبي تعليقا على مستدرك الحاكم : قلت
غياس ليس بالمعروف. وقال عقبه:
قلت وهو الذي يقتضيه علم المصطلح أنه غير معروف لأنه
لم يرو عنه غير ابن أخيه موسى ابن أيوب ومع ذلك فإن الذهبي لم يورده في ( الميزان
) وقال العجلى : ( لا بأس به ) وذكره ابن حبان في ( الثقات ) وصحح له ابن خزيمة
كما في ( التهذيب ) وقال في ( تقريبه ) : ( صدوق ) . وأورده ابن أبي حاتم ( 1 / 1
/ 281 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فالأقرب عندي ماقاله فيه الذهبي . والله
أعلم
وفي سنن الدارقطني قال:
2 - حدثنا محمد بن جعفر بن رميس ثنا محمد بن إسماعيل
بن سمرة الأحمسي ثنا أبو يحيى الحماني عبد الحميد بن عبد الرحمن ثنا السري بن
إسماعيل عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله بن مسعود قال : من السنة أن يقول الرجل في
ركوعه سبحان ربي العظيم وبحمده وفي سجوده سبحان ربي الأعلى وبحمده.
والسري بن اسماعيل متروك .
وفي مصنف عبد الرزاق:
2880 - عبد الرزاق عن بشر بن رافع عن يحيى بن رافع عن
أبي عبيدة بن عبد الله أن بن مسعود كان إذا ركع قال سبحان ربي العظيم ثلاثا فزيادة
وإذا سجد قال سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا فزيادة قال أبو عبيدة وكان أبي يذكر
أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقوله.
وبشر بن رافع قال فيه أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر
الحديث لا ترى له حديثا قائما.
أخرجه الدارمي في السنن(2/825) ط المغني:
1306 - أخبرنا سعيد بن عامر عن شعبة عن سليمان عن
المستورد عن صلة بن زفر عن حذيفة : انه صلى مع النبي صلى الله عليه و سلم ذات ليلة
وكان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الأعلى وما يأتي على آية
رحمة الا وقف عندها فسأل وما يأتي على آية عذاب الا تعوذ
لكنه إما منقطع أو سقط من إسناده سعد بن عبيدة فكل من
رواه عن الأعمش ذكروا بينه وبين المستورد سعد بن عبيدة ولم يعرف للأعمش رواية عنه
مباشرة إلا أن يكون تدليسا منه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق