بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن رجب في شرح العلل:
وقد اعترض على الترمذي بأنه في غالب الأبواب يبدأ بالأحاديث
الغريبة الإسناد غالبا ! وليس ذلك بعيب ، فإنه رحمه الله يبين ما فيها من العلل ثم
يبين الصحيح من الإسناد ، وكان قصده رحمه الله ذكر العلل . ولهذا تجد النسائي إذا استوعب طرق
الحديث بدا بما هو غلط ، ثم يذكر الصواب المخالف له .
وأما أبو داود رحمه الله
فكانت عنايته بالمتون أكثر ولهذا يذكر الطرق واختلاف ألفاظها ، والزيادات المذكورة
في بعضها دون بعض ، فكانت عنايته بفقه الحديث أكثر من عنايته بالأسانيد ، فلهذا يبدأ
بالصحيح من الأسانيد ، وربما لم يذكر الإسناد المعلل بالكلية
0 التعليقات:
إرسال تعليق