بسم الله الرحمن الرحيم
قال العتيبي في بعض كتاباته :
فأريد أن أنبه الإخوة إلى أمر قد نبه عليه بعض مشايخنا، وشرحوه ووضحوه وهو مهم يغفل عنه بعض الناس ويتغافل عنه البعض الآخر وهو:
أن مسألة العذر بالجهل فيمن أظهر الإسلام واعتزى إليه، وارتكب بعض صور الشرك لشبه وتلبيسات ألقاها عليهم الشيطان من المسائل المشهورة المعلومة لدى أهل العلم وطلابه ..
والخلاف في المسألة معلوم مشهور، وقد صنفت فيه مصنفات ما بين مقرر للعذر وما بين مانع له مع اتفاق الجميع على أن الاستغاثة بغير الله شرك أكبر مخرج من الملة، واتفاقهم على أن من أقيمت عليه الحجة وأصر وعاند فإنه كافر مرتد بلا نزاع
فأريد أن أنبه الإخوة إلى أمر قد نبه عليه بعض مشايخنا، وشرحوه ووضحوه وهو مهم يغفل عنه بعض الناس ويتغافل عنه البعض الآخر وهو:
أن مسألة العذر بالجهل فيمن أظهر الإسلام واعتزى إليه، وارتكب بعض صور الشرك لشبه وتلبيسات ألقاها عليهم الشيطان من المسائل المشهورة المعلومة لدى أهل العلم وطلابه ..
والخلاف في المسألة معلوم مشهور، وقد صنفت فيه مصنفات ما بين مقرر للعذر وما بين مانع له مع اتفاق الجميع على أن الاستغاثة بغير الله شرك أكبر مخرج من الملة، واتفاقهم على أن من أقيمت عليه الحجة وأصر وعاند فإنه كافر مرتد بلا نزاع
متى كان هذا النزاع ومن قال به في الأزمنة الأولى ، أم هو حادث
في عصرنا فقط؟
بين ذلك بوضوح واترك التعميم فليس من مسالك أهل السنة، وبيان
وجود الخلاف لا يكون بدعوى مثل هذه التي يكررها غيرك ، بل بإبراز ذلك من كلام أهل
العلم في غير عصرنا.
وقال:
فإنكار وجود هذا الخلاف هو إنكار لأمر محسوس موجود، ولا يقوله
إلا أهل السفسطة والجهالة، وحقيق بهؤلاء أن يدسوا رؤوسهم في التراب لظهور كذبهم
وضلالهم وافترائهم
..
ويقال له :هذا محسوس في خيالك فقط ولا وجود له في الواقع، ودونك
كتب أهل العم فأخرج منها ما يخالف في المسألأة صراحة ، لا مجرد كلام عام يفم منه
هذا القول وهذا دون دليل.
ثم قال:
لكن هناك من لا ينكر الخلاف، ويقر بوجوده لكن يرى أنه خلاف حادث بعد إجماع، أو أنه من المسائل الخلافية المصادمة للنص فلا يجوز النظر في هذا الخلاف بل يجب اتباع الدليل، وترك القول الخاطئ ..
فعلى قول هؤلاء نقول: ما هو موقف أهل العلم فيمن خالف الصواب وخالف الإجماع أو النص لشبهة
لكن هناك من لا ينكر الخلاف، ويقر بوجوده لكن يرى أنه خلاف حادث بعد إجماع، أو أنه من المسائل الخلافية المصادمة للنص فلا يجوز النظر في هذا الخلاف بل يجب اتباع الدليل، وترك القول الخاطئ ..
فعلى قول هؤلاء نقول: ما هو موقف أهل العلم فيمن خالف الصواب وخالف الإجماع أو النص لشبهة
ويقال:
لو صح ما تقول لما كان لأي خلاف ضرر بل حتى مخالف الإجماع لا
يثرب عليه ، ويبعد من أهل السنة ، وهل هكذا كان عمل السلف ؟ أم هو أمر أحدث بعدهم
لترويج الباطل بدعوى الذب عن أهل العلم؟
فهل السنة عندك أهم أم عرض العالم؟
وقال:
(هل يرمى بالبدعة والضلال أم يفرق بين من يقول بالمسألة تبعاً لما
يظنه صواباً مع وجود سلف له من أهل العلم المقتدى بهم وبين من يقول بها تعصباً
وهوى في نفسه؟
وردا عليه أقول:
يالك من متلاعب!!!
من هم سلف القائل بعذر عباد القبور ؟ بينوا لنا بالنقل الصحيح
أنت وغيرك ممن يدعي هذه الدعوى الفارغة من الحجة، واتركوا التلبيس على الشباب،
بمثل هذه الدعاوى الفارغة ، التي يستطيعها كل مبطل.
وإنا لمنتظرون.
ثم قال:
فمثلاً: مسألة تارك الصلاة هي من مسائل الخلاف، ولكننا نجد من العلماء من يقول إنها من مسائل الإجماع أو المنصوص عليها، وأن قول الذي لا يكفر قول باطل، وهكذا العكس في حال من لا يعتقد كفره وموقفه ممن يكفره
فانظروا إلى تعامل العلماء وطلبة العلم بعضهم من بعض في مسألة تارك الصلاة هل بدع بعضهم بعضاً؟
فمثلاً: مسألة تارك الصلاة هي من مسائل الخلاف، ولكننا نجد من العلماء من يقول إنها من مسائل الإجماع أو المنصوص عليها، وأن قول الذي لا يكفر قول باطل، وهكذا العكس في حال من لا يعتقد كفره وموقفه ممن يكفره
فانظروا إلى تعامل العلماء وطلبة العلم بعضهم من بعض في مسألة تارك الصلاة هل بدع بعضهم بعضاً؟
وللجواب عليه!!
هل تسوي مسألة ترك الصلاة كسلا بمسالأة عبادة غير الله التي هي
اصل الدين وأساس الملة، أليس هذا من تمييع الدين؟
ثم قال:
وانظروا إلى تعامل العلماء في مسألة العذر بالجهل هل بدع بعضهم بعضاً؟
عليك إثبات الخلاف عند العلماء المتقدمين أولا ثم يصح لك البناء.
أما مجرد التعميم فميسور على كل متكلم يا عتيبي.
فإذا استطعت إثبات الخلاف فيلزمك تقرير ما تقوله تقليدا لغيرك
بغير حجة.
وقال:
شيخنا العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله لما زل في مسألة المعية فقال: هي معية ذاتية، هل سكت عنه العلماء أم ردوا عليه رداً شديداً؟
بل ردوا عليه لأن هذه المسألة من مسائل الإجماع، ولم يخالف فيها أحد من أهل العلم من أهل السنة، وقد بادر شيخنا رحمه الله للتراجع.
وقال:
شيخنا العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله لما زل في مسألة المعية فقال: هي معية ذاتية، هل سكت عنه العلماء أم ردوا عليه رداً شديداً؟
بل ردوا عليه لأن هذه المسألة من مسائل الإجماع، ولم يخالف فيها أحد من أهل العلم من أهل السنة، وقد بادر شيخنا رحمه الله للتراجع.
وجوابه:
هل سكت العلماء على خطأ الشيخ بدعوى أنه مجتهد ، أم بينوا خطأه
فتراجع رحمه الله رحمة واسعة.
ثم ما فائدة ذكر هذا هنا إلا الشقشقة الفارغة لتغري به الأغرار.
وقال ملبسا :
وشيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله قوله في العذر بالجهل مشهور معروف فما هو موقف العلماء منه؟
وقال ملبسا :
وشيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله قوله في العذر بالجهل مشهور معروف فما هو موقف العلماء منه؟
وجوابا عليه أقول:
الشيخ لا يعذر بالجهل في عبادة غير الله بل يحكم بكفرهم إلا في
حالات ضيقة ، وكلامه العام لا يرد كلامه الخاص ، والتمسح بالشيخ في هذا القول زور
وباطل وإليك هذه الفتوى التي لعلك لم تعرفها من قبل لتعرف منهج الشيخ في المسألة:
ففي اللقاء المفتوح برقم 53 سئل الشيخ:
في كثير من البلاد
الإسلامية هناك أضرحة يطاف حولها وتعبد من دون الله، وفي بعض القرى هناك أضرحة
رئيسية يطاف حولها يومياً، وفي بعض القرى هناك نحو تسعة وتسعين ضريحاً، وهذه يحج
إليها ويطاف بها، وذكر أحد إخواني أنه طاف بها منذ صلاة الفجر إلى صلاة الظهر حتى
أكمل الطواف، وفي هذه القرى مساجد تقام فيها الصلوات، ومع ذلك بلغتهم دعوة
التوحيد، فما حكم هذه الصلوات؟ وما حكم هذه العبادات؟
الجواب
من طاف بالأضرحة
-يعني: القبور- يدعو صاحب القبر، ويستغيث به، ويستنجد به، فهو مشرك شركاً أكبر،
وقد قال الله تعالى: { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ
عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }
[المائدة:72] وإذا صلى هؤلاء في المساجد وهم مصرون على هذا الشرك -أعني: دعاء
أصحاب الأضرحة والاستغاثة بهم- فإن صلاتهم لا تقبل منهم ولا تنفعهم عند الله، لقول
الله تعالى: { وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا
أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا
وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ } [التوبة:54].
لكن الواجب على أهل العلم في تلك البلاد أن يكثفوا الدعوة،
والذهاب إلى هؤلاء لبيان الحق لهم، وألا ييئسوا من روح الله، وإذا كان لا يمكن أن
ندعوهم جهاراً على سبيل العموم؛ لأن من الناس من يقول: لو ذهبت إلى هؤلاء العامة
وأدعوهم وأقول لهم: إن عملكم هذا شرك ربما يقتلونني، فإنه من الممكن أن يختار من
زعمائهم من يختار، ويدعوه إلى بيته أو يزوره هو في بيته، ويتكلم معه بهدوء، ويبين
له محاسن الإخلاص، ويبين له -أيضاً- أن هؤلاء الموتى لا يستجيبون له، كما قال الله
تعالى: { إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا
اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا
يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ } [فاطر:14] وقال تعالى: { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ
دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ
دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً
وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ } [الأحقاف:5-6] فليكثف الدعوة معهم؛ لأن
هؤلاء الذين يترددون إلى الأضرحة ويدعونهم يعتبرون في حكم أهل الجاهلية، فلا بد من
دعوتهم وتكثيف الدعوة معهم، ولعلَّ الله سبحانه وتعالى أن يهديهم على أيدي إخواننا
المصلحين.
فها هو يجعلهم في حكم أهل الجاهلية فلم لم يعذرهم بالجهل ويقيد
الحكم
وفي فتاوى نور على الدرب :
من السودان السائل فرح يقول في هذا السؤال: ما حكم من يطوف
بالقبة أو الضريح وهو جاهل الحكم, هل يكون مشركاً شركاً أكبر يخلد في النار؟ وماذا
يجب عليه؟ جزاكم الله خيراً.
فأجاب رحمه الله تعالى: الطواف بالقبور والأبنية المبنية عليها
ينقسم إلى قسمين: القسم الأول أن يطوف لا لعبادة صاحب القبر ولا لدعائه والاستغاثة
به، ولكن عادة اعتادها فصار يفعلها، أو كان يظن أن هذا مما يقرب إلى الله عز وجل،
فهذا ليس بمشرك ولكنه مبتدع، ويمكن أن نسمي بدعته هذه شركاً أصغر؛ لأنه وسيلة إلى
الشرك الأكبر. أما إن كان يطوف بالقبر أو بالبناية عليه تعبداً وتقرباً وتعظيماً
لصاحب القبر، أو كان يطوف به ذلك ويدعو صاحب القبر ويستغيث به فإن هذا مشرك شركاً
أكبر مخرجاً عن الملة، يستحق عليه قول الله تبارك وتعالى: (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ
فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ
مِنْ أَنْصَارٍ) .
فهل عذرهم الشيخ هنا أم حكم بكفرهم وأنهم في النار؟
ثم قال:
هل بدعه أحد؟
هل ضلله أحد؟
لا نعلم أحداً ضلله أو بدعه من أهل العلم أو شنع عليه، ولا جعلوا هذه القضية قضية ولاء وبراء بين الطلبة والمشايخ
لم يشنع عليه أحد لأن قوله موافق للصواب ، فلا تتعلق به فليس من
طريقة السلف التعلق بفتاوى أهل العلم يا دكتور!!!!
ثم اعلم يا دكتور أن العلم اتباع الحق يكون بالدليل لا بقول فلان
وفلان ، فهذا حال العاجز عن البحث ، فيسهل عليه التعلق بفتاوى أهل العلم
ومتشابه كلامهم ، فعلم الناس وفق طريق سلفي سليم أو الزم حدك ولا تتعداه.
وقال أيضا:
ثم خامساً: يبدأ الحكم على أولئك العلماء بالبدعة والضلال وأنهم مرجئة ما عرفوا عقيدة السلف الصالح بل تشبهوا بداود بن جرجيس!
ثم سادساً: تبدأ النهاية وهي: تكفير أولئك العلماء بأنهم مشركون كفار لأن من لم يكفر الكافر فهو كافر، وأن من يوالي المشركين فهو منهم، وأن العلماء كفروا داود بن جرجيس فمن ثم لا نشك في كفر هؤلاء ..
ثم سابعاً وأخيراً: يبدأ تبديع وتضليل والتمهيد لتكفير من لم يكفر أولئك العلماء، وتنتقل القضية من ولاء وبراء على مسألة علمية إلى الولاء والبراء على تكفير من لم يقل بقولنا في الحكم على ذلك العالم بالكفر والردة!
وهذه الذي أذكره لكم ليس هو محض خيال بل هذا رأيته ورآه غيري عياناً بياناً
وقال أيضا:
ثم خامساً: يبدأ الحكم على أولئك العلماء بالبدعة والضلال وأنهم مرجئة ما عرفوا عقيدة السلف الصالح بل تشبهوا بداود بن جرجيس!
ثم سادساً: تبدأ النهاية وهي: تكفير أولئك العلماء بأنهم مشركون كفار لأن من لم يكفر الكافر فهو كافر، وأن من يوالي المشركين فهو منهم، وأن العلماء كفروا داود بن جرجيس فمن ثم لا نشك في كفر هؤلاء ..
ثم سابعاً وأخيراً: يبدأ تبديع وتضليل والتمهيد لتكفير من لم يكفر أولئك العلماء، وتنتقل القضية من ولاء وبراء على مسألة علمية إلى الولاء والبراء على تكفير من لم يقل بقولنا في الحكم على ذلك العالم بالكفر والردة!
وهذه الذي أذكره لكم ليس هو محض خيال بل هذا رأيته ورآه غيري عياناً بياناً
وجوابا على هذا أقول:..
يا عتيبي دعك من التهويل واسلك مسالك أهل السنة ، فخطأ أفراد في
المسألة وحكمهم على علماء بالكفر ، لا يعني رد القول بعدم العذر بالجهل ، فمن
كفروا العلماء غالون ، ومن عذروا بالجهل مفرطون، والوسط قول أهل السنة ومنهم الشيخ
ابن باز رحمه الله حيث تكلم حول هذه المسألة فقال بأن من لم يكفر عباد القبور لايكفر بل
لابد من إزالة الشبهة عنه فهل تراه حداديا على فهمك الخلفي؟
أم أن الشيخ الفوزان الذي قال بأن الخلاف فيها أحدثه المرجئة في
عصرنا حدادي أيضا؟
فإن قلت أولئك علماء قلنا لك ومن أخذ بقولهم فلا لوم عليه ، كما
تأخذ أنت بقول من ترضاه ولوخالف الدليل الواضح..
ولا يصح السكوت عن مسألة لأن بعض الفضلاء أخطا فيها ، بل هذا يوجب الصدع بالحق لبيان الصواب وإلا اندرس الإسلام.
ثم قال:
فلذلك عظم تحذير مشايخنا من هذه الفتنة الحدادية التي لا تمت إلى السلفية بصلة
ولا يصح السكوت عن مسألة لأن بعض الفضلاء أخطا فيها ، بل هذا يوجب الصدع بالحق لبيان الصواب وإلا اندرس الإسلام.
ثم قال:
فلذلك عظم تحذير مشايخنا من هذه الفتنة الحدادية التي لا تمت إلى السلفية بصلة
يا عتيبي هذا تعميم وظلم تسأل عنه يوم القيامة يا عتيبي، تكلم عن
بحث المسألة ودعك ممن يهتم بها ، وضح الصواب فيها لأهل السنة ، ودعك من لوازمها
التي سار عليها بعض الجهلة، فتعلقك ببعض من يكفر العلماء تعلق باطل ، ورد الباطل
يكون بالحق لا بالظلم والافتراء على دين
الله،فهل كل من خاض في المسألة حدادي عندك وعند زمرتك؟ اتق الله ولا ترم الكلام
جزافا، فالأمر جد لا هزل فيه.
ثم قال :
ومن وجدتموه يشغل وقته ويشغل الشباب في هذه القضية، ويبدأ باللمز بأهل السنة واللمز فاعلموا أنه حدادي خبيث مبتدع ضال لا بارك الله فيه ونسأل الله أن يشل أركانه، وأن يقطع دابره ..
ثم قال :
ومن وجدتموه يشغل وقته ويشغل الشباب في هذه القضية، ويبدأ باللمز بأهل السنة واللمز فاعلموا أنه حدادي خبيث مبتدع ضال لا بارك الله فيه ونسأل الله أن يشل أركانه، وأن يقطع دابره ..
وأنا أقول لك قول أهل العلم : من وجدتموه يعذر عباد القبور ولا
يكفرهم ويشنع على من يكفرهم ويصفهم بالحدادية ،فهو مرجئ خبيث مبتدع فاحذروه لابارك
الله فيه، والحكم عليهم بالإرجاء قاله العلامة الفوزان فرده عليه يا من تتمسحون
بالعلماء زورا.
وقال :
وليعلم الشباب الجدد المغرر بهم أن هذه القضية مع كونها من منهج الحدادية إلا أنها كانت أبرز قضية يعلنها الخوارج في مصر كالجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد والتكفير والهجرة ..
وقال :
وليعلم الشباب الجدد المغرر بهم أن هذه القضية مع كونها من منهج الحدادية إلا أنها كانت أبرز قضية يعلنها الخوارج في مصر كالجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد والتكفير والهجرة ..
يا عتيبي مالك تناقضت ؟ألم تقل أن هناك من العلماء من يكفر عباد
القبور مالك الآن ترمي القائلين به بالخوارج؟
إن كان في المسألة خلاف على حد قولك ، فمالك ترم المخالف باشنع
الألقاب؟ أحلال عليك حرام على غيرك!!!
هذا ما جادت به القريحة باختصار وليس المراد تحرير المسألة فقد
قتلت بحثا ، لكن هي أجوبة على أفعال هذه الزمرة
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
0 التعليقات:
إرسال تعليق