Pages

الثلاثاء، 13 مايو 2014

هل كان الإمام إسحاق بن راهويه حداديا يا مرجئة سحاب؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبيه وعبده وعلى آله وصحبه أما بعد: 
فقد حاول جراء المرجئة في شبكة سحاب الخلفية أن ينفوا عن بعض رؤوسهم الإرجاء ، فجاؤوا بفتاوى لبعض أهل العلم فيمن لم يكفر تارك الصلاة هل يسمى مرجئا أم لا؟ ونسبوا القول بأنه مرجئ للحدادية كذبا وزورا ، وفي كلام ابن رجب الآتي جواب لهؤلاء الخائضين بجهل
قال رحمه الله  في فتح الباري(1/21):
وكثير من علماء أهل الحديث يرى تكفير تارك الصلاة .
وحكاه إسحاق بن راهويه  إجماعا منهم حتى إنه جعل قول من قال : لا يكفر بترك هذه الأركان مع الإقرار بها من أقوال المرجئة
وكذلك قال سفيان بن عيينه : المرجئة سموا ترك الفرائض ذنبا بمنزلة ركوب المحارم ، وليسا سواء ، لأن ركوب المحارم متعمدا من غير استحلال : معصية ، وترك الفرائض من غير جهل ولا عذر : هو كفر . وبيان ذلك في أمر آدم وإبليس وعلماء اليهود الذين أقروا ببعث النبي صلي الله عليه وسلم ولم يعملوا بشرائعه . 
وروي عن عطاء ونافع مولى ابن عمر أنهما سئلا عمن قال : الصلاة فريضة ولا أصلي ، فقالا : هو كافر . وكذا قال الإمام أحمد .
ونقل حرب عن إسحاق قال : غلت المرجئة حتى صار من قولهم : إن قوما يقولون : من ترك الصلوات المكتوبات وصوم رمضان والزكاة والحج وعامة الفرائض من غير جحود لها لا نكفره ، يرجى أمره إلى الله بعد ، إذ هو مقر ، فهؤلاء الذين لا شك فيهم - يعني في أنهم مرجئة . ا.ه


 

0 التعليقات:

إرسال تعليق