Pages

الأحد، 27 يوليو 2014

بيان ضعف حديث التخيير في حضور خطبة العيد


جاء في صحيح ابن خزيمة (2/358):

1462 - أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن عمرو بن تمام المصري ثنا نعيم بن حماد ثنا الفضل بن موسى عن ابن جريج عن عطاء عن عبد الله بن السائب قال : حضرت رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم عيد صلى وقال : قد قضينا الصلاة فمن شاء جلس للخطبة ومن شاء أن يذهب ذهب
 قال أبو بكر : هذا حديث خراساني غريب غريب لا نعلم أحدا رواه غير الفضل بن موسى الشيباني كان هذا الخبر أيضا عند أبي عمار عن الفضل بن موسى لم يحدثنا به بنيسابور حدث به أهل بغداد على ما خبرني بعض العراقيين
وفي المنتقى لابن الجارود (4/9):
360 قال وحدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا سعيد بن سليمان ومحمد بن الصباح الدولابي قالوا ثنا الفضل بن موسى السيناني عن ابن جريج عن عطاء عن عبد الله بن السائب أنه قال حضرت النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عيد فقال قد قضيت الصلاة فمن شاء أن يجلس للخطبة فليجلس ومن شاء أن يذهب فليذهب.
 رواه أبو داود عن محمد بن الصباح ورواه النسائي عن محمد بن يحيى بن أيوب عن ابراهيم المروزي عن الفضل بن موسى بإسناده نحوه وقال هذا خطأ والصواب مرسل
وعند أبي داود(3/377):
975 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّازُ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ
شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِيدَ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ إِنَّا نَخْطُبُ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ
قَالَ أَبُو دَاوُد هَذَا مُرْسَلٌ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأخرجه النسائي في الكبرى(2/305):
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْعِيدَ وَقَالَ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْصَرِفَ فَلْيَنْصَرِفْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُقِيمَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَقُمُ»
وأخرجه البيهقى (3/301 ، رقم 6017) وقال : قال يحيى بن معين : هذا خطأ إنما هو عن عطاء فقط وإنما يغلط فيه الفضل بن موسى.
وفي العلل لابن ابي حاتم (2/460):
513- وسُئِل أبُو زُرعة عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ الفضلُ بنُ مُوسى السِّينانِيُّ ، عنِ ابنِ جُريجٍ ، عن عطاءٍ ، عن عَبدِ اللهِ بنِ السّائِبِ ، قال : شهِدتُ مع رسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم العِيد فلمّا قضى الصّلاة ، قال : إِنّا نخطُبُ فمن أحبّ أن يجلِس لِلخُطبةِ فليجلِس ومن أحبّ فليرجِع.
قال أبُو زُرعة : الصّحِيحُ ما حدّثنا بِهِ إِبراهِيمُ بنُ مُوسى ، عن هِشامِ بنِ يُوسُف ، عنِ ابنِ جُريجٍ ، عن عطاءٍ أنَّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم مُرسلا.
وقال ابن رجب في الفتح (6/147):
وقد روي ، عن النبي ( أنه خير الناس بين استماع الخطبة والذهاب .
فروى عطاء ، عن عبد الله بن السائب ، قال : شهدت مع النبي ( العيد ، فلما قضى الصلاة قالَ : ( ( أنا نخطب ، فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ، ومن أحب أن يذهب فليذهب ) ) .
خرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة في ( ( صحيحه ) ) ، من رواية الفضل بن موسى السيناني ، عن ابن جريج ، عن عطاء .
وقال أبو داود : ويروى - مرسلا - عن عطاء ، عن النبي.
وروى عباس الدوري ، عن ابن معين ، قال : وصله خطأ من الفضل ، وإنما هو عن عطاء مرسلا .
وكذا قال أبو زرعة : المرسل هو الصحيح .
وكذا ذكر الإمام أحمد أنه مرسل .
وكان عطاء يقول به ، ويقول : إن شاء فليذهب .
قال أحمد : لا نقول بقول عطاء ، أرأيت لو ذهب الناس كلهم على من كان يخطب ؟
ولم يرخص بالانصراف قبل فراغ الخطبة ، ولعله أراد انصراف الناس كلهم ، فيصير الإمام وحده فتتعطل الخطبة . والله اعلم .ا.ه
فلا يلتفت لقول ابن حزم الجهمي ولا لمقلده الألباني في تصحيح رواية الرفع فهما عن ميدان العلل لمعزل عن الجهابذة.

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق